(1)
هنا...
في حصالة النوم الناحلة
تنمو ذهاباتٌ ركيكة
تنمو مجراتٌ موحشة
تشب أنسجة بكماء
بذاكرتك المطيرة
(2)
في ليل كهذا
يتغضن سببٌ خافت للغضب
تتغضن جدائل الفتنة
يتغضن بريد المحاولة
(نتوءات اللهف السرية)
يتغضن ماء الكائن حينما شهوته
تتغضن أنثى الورق
(ثيّب الحبر الضالة)
لا يتلامس كائنان إلا سرّاً .... في المناهدة
(3)
في ليل
تماما" كهذا
تتضجر العناصر من حذر المعادلة
تتألم كلها بإشارة واهنة
تخاصر إفك المادة
وتحّك معناها
يفر رقمٌ ضئيل إلى سيئات وحدته
يقفز من عواء الأطلس
فقيراً إلى فراديسه
سيّداً في العدم
(4)
مقعياً في شهوة الضوء
تتلمس احتمالاتك القليلة :
الرضا الفاجر
وما تيسر
(5)
شددت إليك حقولك كفاف نبتةٍ واحدة
كفاف ريحانةٍ تعرف
فدعاك يأسها للمبيت
هامداًً كطوحالك
مخصياً ككلب جارك السابع
مروعاً كيفما شاء عماك في الفوهة
وصدئاً
كحفنة ظن
(6)
شددت خلفك يدك
(التي ما شدت ريش السلامة البعيد)
(7)
فرّخت الأقمار أضواء منزلية
أخطأتك للمرة أل(.........)
أخطأت تهجئة سقفك الممسوس بأطياف شاحبة
حماماتك المخبأة من شبق قطةٍ عابرة
أخطأت حتى شارعك الواضح لما لم تمش إليه
أخطأت رغباتك كلها ... حال تحفز آلاتك
أخطأتك بإمعان
للمرة ال(..........)
(8)
لم يتفقدك في المكابدة خلا لهاثك الجهير
أصواتُ قليلك
وسائدٌ خرّبتها رائحة الذاهبين
ورداتٌ فقيرة بذهن رصيفٍ أشهب_يخصك بالكاد
وخيالاتٌ حاولت_ مهدّمة _
رتاجك المهزوم
(9)
اهجع إليك
ليلك خالي الضراعات ناموس ذعرك
والعالم : بيتك
شرنقتك الصالحة
يلبس حذاءك
يطأ طمأنينتك بنعومة
(10)
ها أخضرك في المزا لق
طيورٌ نفذت من أجنحتها
(11)
ها تباشرك يرقات الظل الكثيرة
تغطيك نقا نق الوحدة
ويلهو أثناءك ظنٌ قديم
(12)
ها تهتكتَ من النداء
تفسخت أورادك
انتفختَ عيناً بعين
وما تكلّفك نعاس
(13)
ها تفيض إناث الهشاشة في خنوع يديك
تسيّجك باعطاب فاخرة
تسقيك فاكهة حلوة ورخوة لا تنفك تشبه اليأس
تدمّج أضلاعك في السكون
تفرد –في لوعتك_ أسماء عارية من الحنان
أسماؤهم والذاكرة المطيرة
حقائبهم في نسيان وجهك
دروبك المسننة
ورعافك المجيد
(14)
وآخرون في ضراوة التلويح
هم سحنات ليلك
موائدك الخاوية
هم _ذاتهم _سنتّك في الخذلان
(15)
تدخل
وتخرج
تدخل
وتخرج من مسامك ممرات الألفة
أخت أمسك القريب
أخت فقرك إلى غفوةٍ مرتخية
غامضة كأسرار الحليب
(16)
لو تسعك
صحوة ٌ فجة
حياة ٌ تنسلّ من عدتك للموت
(17)
لو تستدرك الأرض شقوقها
من لوحك المُغتاب
(18)
اهجع إليك
ليلك في الهجرة
هباء ما اشتهيته_هباء ماكان شهوتك
ليلك في حصاد الإشارة
بضعٌ من كل أنجم ٍِ مودّعة
هنا...
في حصالة النوم الناحلة
تنمو ذهاباتٌ ركيكة
تنمو مجراتٌ موحشة
تشب أنسجة بكماء
بذاكرتك المطيرة
(2)
في ليل كهذا
يتغضن سببٌ خافت للغضب
تتغضن جدائل الفتنة
يتغضن بريد المحاولة
(نتوءات اللهف السرية)
يتغضن ماء الكائن حينما شهوته
تتغضن أنثى الورق
(ثيّب الحبر الضالة)
لا يتلامس كائنان إلا سرّاً .... في المناهدة
(3)
في ليل
تماما" كهذا
تتضجر العناصر من حذر المعادلة
تتألم كلها بإشارة واهنة
تخاصر إفك المادة
وتحّك معناها
يفر رقمٌ ضئيل إلى سيئات وحدته
يقفز من عواء الأطلس
فقيراً إلى فراديسه
سيّداً في العدم
(4)
مقعياً في شهوة الضوء
تتلمس احتمالاتك القليلة :
الرضا الفاجر
وما تيسر
(5)
شددت إليك حقولك كفاف نبتةٍ واحدة
كفاف ريحانةٍ تعرف
فدعاك يأسها للمبيت
هامداًً كطوحالك
مخصياً ككلب جارك السابع
مروعاً كيفما شاء عماك في الفوهة
وصدئاً
كحفنة ظن
(6)
شددت خلفك يدك
(التي ما شدت ريش السلامة البعيد)
(7)
فرّخت الأقمار أضواء منزلية
أخطأتك للمرة أل(.........)
أخطأت تهجئة سقفك الممسوس بأطياف شاحبة
حماماتك المخبأة من شبق قطةٍ عابرة
أخطأت حتى شارعك الواضح لما لم تمش إليه
أخطأت رغباتك كلها ... حال تحفز آلاتك
أخطأتك بإمعان
للمرة ال(..........)
(8)
لم يتفقدك في المكابدة خلا لهاثك الجهير
أصواتُ قليلك
وسائدٌ خرّبتها رائحة الذاهبين
ورداتٌ فقيرة بذهن رصيفٍ أشهب_يخصك بالكاد
وخيالاتٌ حاولت_ مهدّمة _
رتاجك المهزوم
(9)
اهجع إليك
ليلك خالي الضراعات ناموس ذعرك
والعالم : بيتك
شرنقتك الصالحة
يلبس حذاءك
يطأ طمأنينتك بنعومة
(10)
ها أخضرك في المزا لق
طيورٌ نفذت من أجنحتها
(11)
ها تباشرك يرقات الظل الكثيرة
تغطيك نقا نق الوحدة
ويلهو أثناءك ظنٌ قديم
(12)
ها تهتكتَ من النداء
تفسخت أورادك
انتفختَ عيناً بعين
وما تكلّفك نعاس
(13)
ها تفيض إناث الهشاشة في خنوع يديك
تسيّجك باعطاب فاخرة
تسقيك فاكهة حلوة ورخوة لا تنفك تشبه اليأس
تدمّج أضلاعك في السكون
تفرد –في لوعتك_ أسماء عارية من الحنان
أسماؤهم والذاكرة المطيرة
حقائبهم في نسيان وجهك
دروبك المسننة
ورعافك المجيد
(14)
وآخرون في ضراوة التلويح
هم سحنات ليلك
موائدك الخاوية
هم _ذاتهم _سنتّك في الخذلان
(15)
تدخل
وتخرج
تدخل
وتخرج من مسامك ممرات الألفة
أخت أمسك القريب
أخت فقرك إلى غفوةٍ مرتخية
غامضة كأسرار الحليب
(16)
لو تسعك
صحوة ٌ فجة
حياة ٌ تنسلّ من عدتك للموت
(17)
لو تستدرك الأرض شقوقها
من لوحك المُغتاب
(18)
اهجع إليك
ليلك في الهجرة
هباء ما اشتهيته_هباء ماكان شهوتك
ليلك في حصاد الإشارة
بضعٌ من كل أنجم ٍِ مودّعة